واى فاى

 



ما هو غشاء البكارة
غشاء البكارة (بالإنجليزية: Hymen) عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يغلق فتحة المهبل وبه فتحة صغيرة جداً تسمح لخروج دم الحيض والغشاء عادة ما يكون رقيقاً وليس شفافاً وأحياناً قد يكون سميكاً ومطاطاً صعب الفض. والتسمية الإنجليزية للغشاء Hymen مشتقة من كلمة لاتينية قديمة وتشير إلى هيمينوس الذي وحسب الميثولوجيا اليونانية القديمة كان إله الزواج
يقع غشاء البكارة على بعد 2سم من سطح الجسم أى إلى الداخل بمقدار 2 سم، مما يجعل فض الغشاء يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة، وهذا الجسم إما ذكر أو أدوات أو أصبع، فيحدث الهتك للغشاء.

وأما نزول دم الدورة الشهرية حتى ولو بكميات كبيرة أو كتل، فلا يسبب فض للغشاء ولا يعنى على الإطلاق فقدان الغشاء. فوجود فتحة في الغشاء تساعد على خروج دم الحيض و لا يعني دم الحيض الكثيف أو الكتل فقدان الغشاء.
طريقة التاكد من وجود غشاء البكارة سليم عند البنت
و يكون معرفة وجود الغشاء من خلال فحص المهبل حيث يتم الضغط على الجلد الموجود أسفل الفرج لأسفل، حيث يساعد ذلك على إظهار الغشاء ثم من خلال النظر بداخل المهبل يتضح وجود الغشاء، لونه روز أو وردى، و على شكل الهلال أو دائري، و به فتحة لمرور الحيض كما ذكرنا. لذا فلا تقلقي من هذا الأمر، طالما لم يحدث إدخال جسم بعمق داخل المهبل، فلا يحدث هتك للغشاء بإذن الله.
الحالة الوحيدة التى يكون ممارسة العادة السرية حلال وغير مضر
لا مانع على الإطلاق من استمتاع الزوجين ببعضهما بالشكل الذي يحقق لهما الإشباع الجنسي، ماعدا بالطبع ما نص عليه الشرع من تحريم إتيان الزوجة من دبرها. لذا فمسك الزوجة لذكر الزوج و مداعبته بالشكل الذي يحقق لهما المتعة فلا بأس في ذلك. و حدوث هذا أثناء المداعبة أو الجماع لا يؤدى إلى آثار العادة السرية. و حتى لو حدث القذف من خلال هذه المداعبة و حدث ذلك على فترات متباعدة فلا يؤدى إلى مشكلة عضوية بإذن الله.

وبالطبع لا تحقق المداعبة للذكر و القذف خارج المهبل المتعة الحادثة في الجماع، لذا يكون تكرار القذف خارج المهبل من خلال المداعبة من الزوجة و تكرار هذا بشكل مفرط قد يسبب الإحتقان في منطقة الجهاز التناسلي للزوج نتيجة عدم الإشباع الجنسي الكامل.

لذا إذا وجد الزوجان أن هذا ممتع لهما فيفضل عدم الإفراط فيه و أفضل حدوث هذا أثناء فترات الحيض؛ لتعويض غياب الجماع و محاولة استمرار الود و القرب بين الزوجين

عملية ترقيع غشاء البكارة يرجع الى سبب هذا الترقيع
---- فإذا كانت مَن تقوم بهذه العملية تقوم بها لأنه حدث لها حادث ، فهى بكر و هي التي لم يسبق لها الاتصال بالرجال ، فهذا جائزٌ حتى لو لم تُخبر من يأتي لزواجها بهذا .

لأنها " بكر " بالرغم من انفضاض غشاء البكارة والمعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للفعلة الجنسية والراى الاكيد فى هذه المسئلة لاهل الدين وفقط


 أو لأنها كانت عاصية وأصبحت مستقيمة فهى ثيب وهى التى سبق لها الاتصال بالرجال فلا بأس بذلك و عليها أن تصرح بذلك لمن يتقدم للزواج منها، و لا يحق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل ؛

لأن من يتزوج امرأة على أنها بكر وهي في الحقيقة ليست بكرًا فإنه يعتبر لونا من ألوان الغش والتلبيس، وقد يقبل الرجل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت، ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل

وقد امرنا الرسول صلى اللة علية وسلم بعدم الغش

(البكارة ليست من أركان الزواج، وليست من شروط صحّته باتفاق العلماء والمذاهب إلا إذا اشترط هذا الشرط في صلب العقد ويصبح الالتزام به واجباً،
فإذا تبيّن أنّ الزوجة ليست بكراً انفسخ عقد الزواج و إذا لم يكن هذا الشرط منصوصاً عليه في العقد، واكتشف الرجل أنّ زوجته غير بكر، فالأمر عائد إليه )

---أو لآنها أغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها.
ففي إلحاقها بالبكر أو الثيب إشكال واختلاف بين الفقهاء، فمنهم مَن ألحقها بالبكر كصاحبي المستند والعروة الوثقى
ومنهم مَن ألحقها بالثيب كصاحبي الجواهر والمستمسك ـ رحمهم الله جميعا
ومنهم امثال محمد سيد طنطاوي فإنه يمنح الفتاة المغتصبة حق إخفاء قصتها عن زوج المستقبل: إذ إن كل فعل تمّ عن طريق الاغتصاب مهدر، وكأنه لم يحصل.

نبذة عن عمليات رتق وإصلاح غشاء البكارة :

تعتمد عملية رتق الغشاء على :

1 – عدد التمزقات الموجودة وعمقها .

2 – ما تبقى من الغشاء .

عملية "الترقيع" أو عملية "استعادة البكارة"
وهي
أ - بإصلاح الغشاء الرقيق إما عن طريق الخياطة

ب - عمل غشاء صناعي بإضافة بعض الأنسجة من جدران المهبل


إنتشرت هذه العملية إنتشاراً كبيراً فى الآونة الأخيرة لدرجة تخصّص بعض أطباء النساء في هذه العملية

وهكذا ظهرت للغشاء فوائد إقتصادية جمة فهو قد حلّ


 
Top