واى فاى

 








مطلوب ممارسة الرياضة والحركة وعدم الاستسلام للرقود
وهنا تكون اللحظة مناسبة لإعادة النظر مع مبادئ الحياة الصحية السليمة من حيث النشاط البدنى وممارسة الرياضة فهى من العوامل التى ينصح بها فى حالة الشكوى من آلام الظهر، وعلى العكس فإن الرقود مرفوض تماماً.

ولعلاج آلام الظهر ينصح بعدم ملازمة الفراش لأن المطلوب تقوية عضلات الظهر وهى العضلات الموجودة خلف العمود الفقرى وهذا مطلوب والألم فى بدايته، بل من الضرورى فى هذه المرحلة أن تستمر حياة المريض بصورة طبيعية، فهذا أفضل سلاح للخروج من دوامة الألم، وهذا لا يعنى أن ألم الظهر مرض نفسى، ولو أن بعض أعراض هذا الألم تشير إلى ارتباطه بالتوتر أو الإجهاد، ولكنها من الحالات النادرة، وإن كان البعد النفسى يقوم بدوره فى الحالات المزمنة.

ويؤكد الخبراء أن نوعية الحياة التى يعيشها مثل هؤلاء المرضى أقل جودة من الذين يعانون من فشل كلوى مثلاً

ومن ناحية أخرى فإن العزلة الاجتماعية من العوامل الضارة وبعد توقف لمدة ستة شهور فإن إمكانية العودة للعمل تصل إلى 50% وتصبح 25% بعد عام من التوقف، وتنتهى تماماً بعد عامين، ورفض العمل فى مناخ عمل يعتقد بأنه يؤدى إلى التوتر له دور كبير فى ذلك وهنا يصبح ألم الظهر مرضاً نفسياً اجتماعياً. 
 
 
 
هل كل هذا يعنى أن الطب يستسلم..؟

بالطبع لا.. يمكن أن ينصح المريض بتناول أدوية ضد الاكتئاب، فبالإضافة إلى تأثيرها على المزاج العام فإن لها فعالية على الألم المزمن.

برامج إعادة التأهيل

وقد توصل الأخصائيون فى المستشفيات إلى تنفيذ برامج تعتمد على أكثر من أسلوب وخلال مدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، فإن هذه البرامج تقدم سلسلة من تمرينات إعادة التأهيل وجلسات من العلاج الطبيعى أخذت الحالة النفسية فى الاعتبار وكل البرامج تحتاج إلى وقت طويل.


واللجوء لمثل هذه الوسائل لن يضر إذا جاء تأثيرها على مركز الألم، ثم إن جلسات للعلاج الطبيعى ستفيد فى استعادة العضلات لحالة أفضل، ومهما تكن الوسيلة المتبعة من الضرورى تجنب العنف فى التعامل مع الجسم، وهذا يعنى اختيار أخصائيين لهم خبرتهم وتجاربهم فى هذا المجال، والخطأ هو اللجوء مع وسائل معروفة عنها أنها هادئة وناعمة إلى علاج طبى يميل إلى الجراحة وإذا كانت كل المتاعب فى الطبيعة فلابد من وضع الثقة فى الطبيعة وهى كفيلة بالعمل اللازم.

فتق الغضاريف
 


 
Top